How wonderful it is to transform the tribulations which obstruct our lives into grants and offers and to see only the full part of the glass not the empty one
Saturday, December 29, 2007
“Fe Shaqqet Masr El Gadeeda”
Saturday, December 22, 2007
Roses' smell: final part
Wednesday, December 19, 2007
Cruelty
Monday, December 17, 2007
Ratings
I’ve been through a very loaded month…I’ve attended four weddings and many parties, I’m about to rate those weddings from different views:
I think I'm in love
It's love this time
It just seems to fit, I think I'm in love
This love is mine
I can see you with me when I'm older
All my lonely night are finally over
You took the weight of the world off my shoulders (the world just goes away)
When you kiss me,
I know you miss me
and when you're with me,The world just goes away
The way you hold me
The way you show me
that you adore me--oh, when you kiss me
I really was so affected by the song and I found myself crying but thanks Allah my friends didn't notice me .... really,i've become too sensitive !!!
Final note: Dr.Seyam told me that if the relation is based mainly on love then everything would appeal or seem to the others’ to be complete even if they don’t know the base of the relation… really, it was the most fascinating wedding I've attended, it was perfect and may Allah bless their love and life…
Sunday, December 16, 2007
Question of the day
Friday, December 14, 2007
My first day !!!
Wednesday, December 12, 2007
حكايتى
الحكاية بدأت من 3 سنين ... وأنا وهو ف نفس الأوضة دى ... هأحاول أوصفها على أد أما أفتكر ... أصلها شكلها دلوقتى مختلف خالص ...كانت فيها لمبة نيون ... فيها شباك صغير ... وباب ... الباب ده أنا مشغلتش نفسى وقتها أفكر هو مفتوح وللا مقفول ... ولو مقفول ياترى مفتاحه معايا وللا معاه ... ولو مش لا معايا ولا معاه يبقى مع مين ؟؟ ... كمان الشباك ده بيبص على الشارع ... شكلهم إيه الناس اللى ف الشارع دول ؟؟ ... الحقيقه مشغلتش بالى بكل الأسئلة دى علشان ببساطه اللى مننا هييجى يخرج من الأوضة هيدور على المفتاح بتاعها .. وبكده يبقى فتح للاتنين الباب ... كمان الشباك مش مهم مين اللى معدى ف الشارع .. أدينا بنتفرج ونحكى لبعض وخلاص ...
كنا إحنا الاتنين واقفين مع بعض ف الشباك بنتفرج ... تقريبا أيامى كانت كلها نهار ... كنت سعيده أوى من جوايا ... كنت متفائلة وطموحه ... كنت حاسة إننى ممكن أعمل فرق ف الدنيا ... وكنت على استعداد إنى أعمل التغيير ده للناس اللى حواليا كمان .. وشايفه ف نفسى إنى أد ده أوى ...وأد أى تحدى ممكن أقابله ...كنت حاسه إنى ممكن أحضن الدنيا كلها ف مرة واحده ... أيوة حقيقى كنت حاسسه انى بس محتاجه الطريق ... إنما الرغبة ف كده موجوده ... صحيح كنت حاسه إنه حياتى ناشفه شويه؛ لأن أحلامى دى أنا بس اللى بأحلمها وبأفكر فيها لوحدى ... وممكن أكون بأحكيها ليه ... بس هو مش بيحلمها معايا ....
بس كان ف نقط كده عندى بأحطها ف آخر كل جملة ... وهو كمان كان بيحطها ... بس مخدتش بالى من النقط دى خالص؛تقريبا كانت مدفونه ف عقلى الباطن أو بمعنى أدق ف قلبى الباطن ... لغاية أما حصل الزلزال ... زلزال هز البيت اللى فيه الأوضه دى ... هزها أوى لدرجه إنى وقعت على الأرض ؛ بعدت عن الشباك ...وقعت ف نص الأوضة بالظبط ... الحيطان اتشرخت ... واللمبة النيون انطفت ... الناس اللى كانوا ف البيت ، ف الأوض التانية ماتوا من عنف الزلزال .... كنت خايفة إلى أبعد حدوود ... قمة الخوف اللى ف الدنيا ..."غاده ... غاده "..." إيه ده إنت لسه معايا ف الأوضه ؟؟ " ..." أيوة أنا هنا "... وفجأة لاقيت إيد بتشدنى أوى ف الضلمة ...وقفنى تانى على رجلى ... " إنتى كويسه ؟؟" ... "أيوة بس مش شايفاك ..إنت فين ؟؟" ... إدانى الأمان اللى كنت محتاجاه أوى ف الوقت ده ...
وفجأة لاقيت كل النقط اللى كانت متبعترة يمين وشمال ف الأوضه بتتجمع مع بعض ... المسافات بين النقط بتتلغى ...الحروف بتضم ... وبتتكون كلمة ف نص الأوضة بالظبط... إيه الكلمة دى ... كلمة ليها لمعان جامد أوى نوّرت الأوضه كلها ... من اللمعان إحنا الاتنين مش عرفنا نبص ونقرا الكلمة ..."يااه .. إيه ده ؛ إنت اللى رسمت الكلمه دى جوايا كده ؟؟ " ... " أيوة أنا ؛ بس عينى بتوجعنى أوى مش عارف أشوفها " ....
بصيت... اللمعان خف وقدرت أقرا الكلمه أخيرا ... معقولة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ... طلعت غير أما توقعت خالص ... يااااه .. أحلى وأصعب كلمة ف نفس الوقت ....ياربى
أحلى كلمة علشان حياتى معادتش ناشفه زى أما كانت قبل كده ... أحلى كلمه علشان هو إنسان عظيم أوى، بكل معانى الكلمة ...بجد ، ده رأيى فيه من أول أما قابلته .. ده مش من تأثير الكلمة بس فعلا، قبل أما النقط تتجمع كنت بأبصله بكل فخر واحترام...
أصعب كلمه علشان أنا قريتها بسرعة ؛ لكن هو عينه وجعته ؛ حط وشه بين كفيه ... وبعدين إتدور بجسمه كله ... وراح ناحية الشباك بسرعه .... أنا بس اللى قريتها .. أنا بس اللى شفتها ... غيرت حياتى من أول أما قريتها ... حوّلت مساراتى كلها ...بقيت بابص من الشباك بعينيه ... الإضاءة بتاعة النيون مكانتش مخليانى أشوفه كويس ... إيه ده !!! ... هو ده الحد اللى كنت راسمة البورتريه بتاعه من حوالى 8 سنين كده .... معقولة بجد إنت الحد ده ؟؟؟...ياااااه ؛إنت كنت فين من زمان ؛ ده أنا كنت مستنياك ؛ كنت واقفه ف الشباك مستنياك وأتاريك واقف جنبى وأنا مش شايفاك !!! ...كل ده أنا قلته جوايا أول أما قريت الكلمه دى ؛ أول أما الزلزال ده خلص وبدأت أفوق منه؛ حسيت بحاجات تانية خالص مع إنه نفس الشخص بس شفته بعين تانيه ...
حاولت ... بدأت أجيب شموع وأنورها حوالين الكلمه ؛ الله ؛ الإضاءة رومانسية أوى ... ولمسته على كتفه .. " بص كده إيه رأيك؟؟" ... " آه كويس ؛ ميرسى ليكى " .. ودوّر وشه تانى ناحية الشباك ... الله ؛ ده مشافش الكلمة برده ... بص بس ناحية الشموع وساب الكلمة !!! ... خايف ؟؟ ... مش متهيألى ... أمال إيه ؟؟ ... مش عاوز ؟؟ ...لأ ... طيب إيه ؟؟ ... مش عارفه !!
طيب خلاص ... هأعمل حاجه تانية كمان مع الشموع هأجيب ورود وأفرش الأرض حوالين الكلمة ... تانى على كتفه ... " بص كده ؟؟" ... "استنى بس .. أنا بأبص ف الشباك " ... ماهو صحيح .. إحنا كان اتفاقنا من الأول إننا بنبص مع بعض من الشباك ...متفقناش إنه هنعمل حاجه ف الأوضة ... وجايز هو استغرب انى بقيت مهتمه بالأوضه و ماليش دعوة بالشباك خالص ... " أهه يا سيدى ؛ ف إيه ف الشباك يعنى ؟؟ " .. مفيش حاجه ... بس لأول مرة أخاف .. أخاف أوى كمان من الشباك .. والناس اللى بيعدّوا من قدام الشباك .. بس مفيش حاجه أقدر أعملها ... مش من حقى إنى اقفل الشباك ... ده بتاعنا إحنا الاتنين
إديته ضهرى .. مش علشان هو مش يهمنى .. بالعكس؛ ده علشان أجمع وأشكل الشموع والورود بأجمل وأحلى شكل ... لانى إكتشفت إنه دايما بيبص عليهم هما بس ... آآآآه لو رفع راسه شويه كان زمانه قرا الكلمة دى !!!
اشتريت شموع وشموع وشموع ... لغاية أما فلوسى خلصت كلها عليهم ... عرفت منين انها خلصت ؟؟ ... علشان ببساطه بقيت بأسكت ف الوقت اللى لازم أتكلم فيه ... وألوم نفسى جامد على السكوت ده .. لأنى لو سكتت أوى هيسرح أوى ف الشباك ... مع إنى كنت بألوم نفسى قبل كده على الكلام .. أحسن أستهجى الكلمة قدامه .. وللا حتى أقولها غصب عنى ف وقت أسرح وأنا معاه ... السكوت أحسن يابنتى ... لأ ... مش عارفه بقى
لا السكوت نافع ولا الكلام نافع !!!!!!!!!!!!!!!
"تعالى بصى كده على الشباك " ... " لأ لأ لأ مش جايه ؛ أنا تعبت وزهقت من الشباك ده "
جريت بسرعة ناحية الكلمة ؛ أطفى الشموع .. أقطع الورود ... أكسر التمثال ... قصدى الكلمه ... زى المجنونة بالظبط .. منتهى الغضب .. منتهى الثورة ... أنا ماعودتش قادرة خلاااااااااص
لاقيته واقف ورايا ... بمنتهى الهدوء .. بمنتهى العظمة ... بمنتهى الرقه...بمنتهى الرجولة ... مسك إيدي قبل أما أكسر التمثال .. ودوّرنى ناحيته ... مكلمنيش .. ولا عاتبنى ... بص ليا بنظرة كلها حنان ... وبكل كبرياء جاب عود كبريت وانحنى يولع الشموع اللى انطفت .. وسقى الزهور اللى اتبهدلت
يا حلم نفسى تحلمه كل القلوووووووووب ... يا أحلى إحساس شدنى خللااانى أدوووووووووب ... خلااانى أحس إنى بشر !!!
برده مرفعش راسه يقرا الكلمة ... مع إنه مش ليا ؛ بس حقيقى أعظم إنسان قابلته ... يا حلم نفسى تحلمه كل القلوووووووووووووب
كل صفاته .. كل سكناته ... كل حركاته ... كل مواقفه ... يااه؛ أد إيه أنا فخورة بيه ، ومعجبة بيه ... كل ده جه ف دماغى وأنا بأبصله وهو بيحاول يعدل اللى أنا بوظته يمين وشمال .. أد إيه جميل إحساسى ف اللحظه دى وف كل اللحظات اللى بأكون فيها معاه ... إحساس الطفلة الصغيرة ... الشقيه والمجنونه والمتمردة وف نفس الوقت اللى بترجع مكسوفه بعد أما تتشاقى ووشها أحمر ... أد إيه إنت بتخلينى أقوللك حاضر .. وأحب إحساس حاضر .. وأتلكك علشان أقولها ... أكيد إنت تستحقها ... أد إيه بأكون فرحانه وأنا بأقولها ليك
يعنى أنا دلوقتى دخلت نفسى ف دايرة نسيت فيها نفسى ... تهت وضعت ولوحدى رجعت !!! ... وبرده مش لاقيه ولا فاكرة أنا كنت بأفكر ف إيه أيام أما كنت بأبص بعيونى من الشباك ... مصرة إنى أبص بعينيه هو .. مع إنه مش معتبرنى جزء من الكل ده .. هو بيتعامل معايا على إنى كل لوحدى !!! ... بأحاول أنقل الحلم الوردى على أد أما أقدر للواقع ... بس للأسف مش هتظبط منى خالص .. تهت ف الطريق للحلم
طيب الخطوة اللى جاية إيه ؟؟ أخخخخخخ ... ده أنا هأستنى لغاية أما يفتح هو الباب بتاع الأوضه... أصل المفتاح طلع معاه ... طيب وبعدين ... السؤال دلوقتى بقى ياترى أما يفتح الباب هيقفله تانى وراه عليا ويسيبنى جوه الأوضه وللا هيسيبه مفتوح ؟؟ وياترى أنا لو خرجت وراه هآخد أد إيه وقت على أما عينى تاخد على نور النهار اللى بره وللا أنا خلاص ماعودتش هأعرف أشوف تانى؟؟ ...بتهيألى إنه أصلا أما يخرج هيقفله وراه تانى عليا ... أصلى للأسف متوقعش إنى ممكن أقابل حد تانى ف عمرى كله بالشكل ده ...ههههههه ؛ لأ طبعا شكله عمره ما هيفكر إنه يفضل معايا ف الأوضه ويقفل الشباك ؛ هو لسه مقراش الكلمة ؛ قلنا بيبص بس لتحت على الشموع اللى على الأرض مبيرفعش راسه لفوق...
ياترى الشمس هتفضل هى اللى مستنية الغروب وكارهه الفجر اللى بياخدها من البحر؟؟ وللا الدنيا هترجع لطبيعتها ويرجع البحر يعلّى موجه علشان يطول بإيده الشمس ..يمسكها ويشدها للغروب .. ويمنعها وقت الشروق ؟؟؟؟..... ياترى ده ممكن ؟؟؟
بنفيه علشان بأحاول أواجهه وأثبت أد إيه أنا كبيرة وأقدر أواجه الخوف اللى جوايا ... وإنى أقدر أقول اللى أنا عاوزاه بالظبط .. زى أما كنت بأعمل زمان؛ أيام أما كنت بأبص من الشباك ... زى بالظبط أما كنت سعيدة باللى عملته ف مكتب د.علاء من كام أسبوع .. مع إنه مكنش صح .. بس ده اللى كنت عاوزاه
بأثبته .. علشان أجمل حاجه ممكن أى بنت تحس بيها هى الضعف ... الضعف الأنثوى الجميل ... مش الضعف اللى الناس كلها بتكرهه لأنه بيكون نقيصه فيهم ..لأ ...الاحساس ده جزء من شموعى اللى أنا بأنورها حوالين التمثال ...ومش هأقدر أتخلى عنه .. ومش عاوزه كمان بصراحه علشان مينفعش...
الحكاية لسه ليها باقى ؛لسه هأعرفه من الأيام أو يمكن السنين اللى جايه