Saturday, January 9, 2010

My Way

To my dear companion:

you are the one who knows me very clear and very well… you are the one who knows how much I’d stood and persisted… how much I’d expressed… how much I laughed and how much I cried… because you shared this all with me… hoping you would remember me oneday…

This is a song for Frank Sinatra entitled “my way”

And now, the end is here
And so I face the final curtain
My friend, I'll say it clear
I'll state my case, of which I'm certain
I've lived a life that's full
I travelled each and every highway
And more, much more than this, I did it my way

Regrets, I've had a few
But then again, too few to mention
I did what I had to do and saw it through without exemption
I planned each charted course, each careful step along the byway
And more, much more than this, I did it my way

Yes, there were times, I'm sure you knew
When I bit off more than I could chew
But through it all, when there was doubt
I ate it up and spit it out
I faced it all and I stood tall and did it my way

I've loved, I've laughed and cried
I've had my fill, my share of losing
And now, as tears subside, I find it all so amusing
To think I did all that
And may I say, not in a shy way,
"Oh, no, oh, no, not me, I did it my way"

For what is a man, what has he got?
If not himself, then he has naught
To say the things he truly feels and not the words of one who kneels
The record shows I took the blows and did it my way!

To listen to the song and watch the clip on youtube:

http://www.youtube.com/watch?v=t6Lp4w8wyy0

Tuesday, January 5, 2010

للناس الرايقة وبس ...عزيزى الفاشل : إبتسم

إيه هو الفشل؟؟ يعنى إيه فاشل اللى ماسكينها لينا أوى دى؟؟
على فكره متزعلش... اى حد يقول عليك فاشل يبقى متغاظ منك ...هأقوللك ليه دلوقتى...
مفهوم الفشل فى رأيى هو طريق تانى للنجاح (هأااووو )...أيون كده بالظبط...ولا تتعجب يا محسن ... اللى يقوللك يافاشل دلوقتى طلعله لسانك وإجرى...

عزيزى الفاشل... الفشل ده زى تحويلة الطريق...تفتكر دى حاجه حلوة وللا وحشه؟؟ العالم المتضايقه هيقولوا إنى بأستهبل... بس أنا دلوقتى بأكلم الناس الرايقه اللى بتضحك على طول عشان دوول غالبا اللى العالم المتضايقه بيوصفوهم بالفشل...

نرجع لموضوعنا... محدش سألنى ليه الطريق المتحوّل ده حاجه كويسه... أقوللك يا سيدى...
نفترض إنك صحيت الصبح ونازل تشترى حاجات للفطار غموس وبتاع ...من السوبر ماركت اللى ف آخر الشارع...ركبت العربيه وإذ فجأة تلاقى يافته مكتوب عليها " خطر منطقة عمل... مع تحيات المقاولين العرب ...سعد الدالى وشركاه" ...اليافته اللى البلاعات والحفر بتستخبى وراها وتقوللك بخ...

قدامك دلوقتى حل من اتنين:

الحل الأول: تقف بالعربيه ...تتنرفز...تتنطط...تتزرزر...وتفضل واقف مستنى يشيلوا الجدار العازل...وف الحالة دى ف 3 حاجات لازم تفكر فيهم أهه تسلى نفسك برده وانت واقف:

· وضاع العمر ياولدى ...قصدى الفطار... ومفيش فايده ...مش هيشيلوا اللوحه عشانك..ولا مصر والجزائر هيعيدوا الماتش

  • هل الدنيا هتقف عشانك...أبدا وحياتك ...ولو مش مصدق يبقى أنصحك تبطل تكلم مراية سنو وايت بتاعتك الصبح قبل ماتنزل عشان عمرها ما هتقوللك غير اللى كانت بتقوله للست مرات بابا سنو وايت ...سنو وايت أحلى يا مغفل... محدش هيقف ولا هيوقف حياته عشان حد مش عاوز يتحرك ولا يتقدم لقدام ...مستسلم ومعندوش خطه بديله ولا عنده مرونه يتأقلم مع الأمر الواقع حتى ...كل العربيات اللى وراك هتتحرك.. واللى يهمه أمرك يمكن منهم كل اللى هيعمله إنه هيعدى من جنبك ويشتمك وبعدين يلف ويمشى...

  • كان ف واحد قزم راكب متوسيكل كان ماشى وراك ومكنش شايف الطريق... ولما وقفت شاف اليافته اللى قدامك بس قرر إنه هيستغلّلك أحسن إستغلال ...وهيعدى من خلالك فى الطريق المكسر (ده لأنه غالبا غبى...بس هنقول إيه ربنا بيسلط ناس على ناس !!! ويالسخرية القدر إن القزم يطلع أذكى منك !!!) ...بس مش هيعدى بالمتوسيكل عشان مش يتبهدل منه وينط من على شنطة عربية سعادتك مرورا بالسقف وأخيرا كبوت سعادتك...وينط من فوق الحاجز أو اليافته يعنى ... وطبعا لأنك الأذكى على الإطلاق فياإما هتقف تزعق من وراه وتنده عليه عشان يرجع ويعتذر ولما مش هيرجع طبعا هتقف تعيط عشان ماما جابتك ف الدنيا الوحشه دى ...أو هتعمل فيها سوبر كرومبو وتنط تجرى وراه عشان تمسكه ...بس إمسك كويس فى ماسورة البلاعه اللى هتقع فيها...

الحل التانى بقى إنك أول ماتلاقى الطريق متحوّل متفكرش كتير... تاخد القرار بسرعه وتلف وتمشى فى الطريق البديل اللى هتستعمله بدل الطريق اللى كنت مخطط تمشى فيه من الأول... ومتقعدش تقول أصعب وأطول... أمال الناس الرايقه إيه بس !!! ... إن شاء الله مش هيكون أصعب وأطول لإنك ف النهايه متعرفش مايمكن تلاقى فيه سوبر ماركت تانى أكبر ...ومش بس كده ده جنبه محل موبايلات تشترى منه كارت بدل ماكنت هتضربلك مشوار لمحل الموبايلات اللى بعدكوا بشارعين... ومين عالم مش يمكن تلاقى فيه مفاجآت تانيه مستنياك ... أمال الحياه إزاى تمشى كده على نفس الخط اللى راسمينه ...ده حتى ميبقاش ليها طعم ...وللا إيه؟!!!

J والآن أترككم للإستمتاع بالفشل ...

Friday, January 1, 2010

مغامرات فى المدينة الفاضلة

صباحا وانا فى طريقى لحضور جنازة أحب أصحاب والدى إلى قلبى جالت بخاطرى بعض الأفكار التى تراءى لى أن أسجلها سريعا حتى لا تتبخر وسط زحام الأحداث... هذه الأفكار هى صورة مصغرة لصراع داخلى أعيشه وأحاول أن أعبر عنه وسط حديثى مع أصدقائى الذين عادة ما يغلقوا الحوار... غير أن مرآتى الصدوقه قد تكون الوحيده التى تعلم مايجول بخاطرى ......

هل المدينه الفاضلة بالفعل نظريه وأسطورة من صنع أفلاطون ؟؟ أم أنها حلم وفرصه قد أضعناها بتخاذلنا؟؟
هل من الممكن صنع ولو جانب من جوانب المدينه الفاضله فى حياتنا اليوميه ؟؟ أم أننا بطبيعتنا كبشر غير مؤهلين لأن نتعامل بكل هذه الشفافيه والنقاء... قد يكون مسلسل عائلة ونيس كان محاوله من شخص أن يذكرنا بهذه المدينة المفقوده ... لكن هل فعلا من الممكن أن ننقل هذا الحلم إلى الواقع لو أخلصنا النيه أم أنها أصبحت من المستحيلات؟؟

الأصل فى المجتمع دائما هو الصلاح ...والأصل فى الإنسان الخير... لكننا نرى اليوم كل ما آل له حال الإنسان والأرض من الكوارث والمصائب التى تحل علينا من كل جانب ...كلها ترجع إلى حقيقه واحده فقط...بعد المجتمع عن منهجه الصحيح... الصلاح...

المجتمع الصالح البنّاء يتواجد بجهود الأفراد كلها متضافره... كل هذه الجهود تعمل فى إتجاهات متعدده متكامله... مفادها ومنهجها هو البناء...بناء المجتمع...الذى يبدأ ببناء الفرد... أى أن المجتمع الصالح فى أصله مجتمع يتكامل فيه الأفراد لبلوغ هدف واحد ...مجتمع يقوم على التنافسيه الخلّلاقة ...التنافسيه التى تصب نتائجها فى مصلحة المجتمع فى الأصل وليس الفرد كوحده واحده قائمة بذاتها... فتكون أصغر وحده فى المجتمع هى الفرد ولكن يكون الفرد فى حد ذاته ومنفردا لا يمثل وحدة قائمة...

ولكن نعم الإنسان مخلوق خطّاء ...احيانا كثيرة ما يحيد عن الصواب ... هنا يأتى دور المجتمع لتقويم الفرد... لنصحه وإرجاعه للصواب... ولكن ماذا لو كان ذلك الفرد لا ينتصح؟؟ هل يتقبل المجتمع وجوده فيه ويتركه ليكوّن مجتمع آخر جزئى بداخل المجتمع الأساسى بما يهدد قوامه أم يعزله وينبذه من المجتمع؟؟

هل عقاب المخطئ مسئولية المجتمع ككل بمعنى أنه من حق الأفراد معاقبة المخطئ مع العلم بأنه كان مكفول له كل الحق فى التعبير عن رأيه والتفكير و الفعل ورد الفعل ولكنه أساء إستغلال كل هذه الحقوق بما أضر بفئه من الآخرين؟؟؟ ومن يحكم على حجم هذا الضرر أو صحة الضرر ووقوعه بالفعل؟؟
البعض سينظر لذلك بإعتباره دعوة للبلطجه وفرض الرأى ...لكن ماذا لو المجتمع ككل إجتمع على وقوع الضرر بالفعل؟؟ سيقول البعض فى هذه الحالة بأن الكل نعم متفق على أن الفرد بالفعل فاسد (وفاسد هنا المقصود بها نفسيا وليس أخلاقيا...حيث أن فساد النفس أشد أيذاءا للآخرين من فساد الأخلاق) ولكن كل فرد يرى الحل والموقف بوجهة نظر مختلفه... فهل بعد ذلك من الممكن أن يختلف أفراد المجتمع فى رد الفعل؟؟

سؤالى هنا... هل إختلاف رد الفعل يضعف الموقف أو يقوّيه؟؟ هل من الممكن أن يتفق أفراد المجتمع على حرمان الفرد المراد عقابه مما يحب من خلال مواقفنا المتباينه منه ومن أفعاله ..ونكون بذلك حرمناه من أكبر قدر من المميزات والامتيازات التى كان ينالها بتواجده مع مختلف الأفراد ويكون هناك تنسيق بين كل الأفراد المشتركين فى عملية العقاب؟؟ أم أن كل الأشخاص يجب أن يتفقوا على حرمانه من نفس الشئ أو نبذه تماما؟؟
بالطبع لا تتوافق آراء الأشخاص جميعا على نفس الموقف من نفس الشخص... ولكنى أتكلم عن شخص مجتمعه الداخلى مكوّن من 5 أفراد مثلا إتفقوا على أنه فاسد نفسيا ولا ينتصح ... هل من الممكن تطبيق هذه النظريه عليه؟؟
يمكن إطلاق مصطلح العقاب الجماعى على ما أطرحه هنا... عقاب جماعى لكن بمفهوم مغاير للمفهوم المتعارف عليه ...ليس عقاب جماعه من المخطئين... بل إشتراك جماعه من المصلحين فى عقاب فرد مخطئ واحد...
المشكلة التى يعانيها المجتمع من وجهة نظرى هو الفهم الخاطئ لحرية الفكر وحرية التعبير وحرية التصرّف لدرجة إعطاء الحق للفاسدين فيما يفعلوا بدعوى حرية التصرّف والفعل ورد الفعل حتى نصل إلى أن المخطئ يظل معتقدا أنه على صواب بدعوى عدم جواز فرض وصاية أحد على فكر الآخرين ...

لا أدعو لأن يتربص الأفراد لبعض ... أو يُنصِّب البعض أنفسهم المصلحين فى الأرض...
عقاب الفرد لن يكون على أخطاؤه فى حق نفسه ... وإن كان المجتمع الرشيد هو الذى يتناصح أفراده ويكونوا لبعض كالبنيان المرصوص... ولكن من أتحدث عنهم هم المخطئين فى حق الآخرين... من أعتقد أنهم أحق بأن يُنبذوا هم الأكثر إيلاما للآخرين... الفئة التى ترقص على جروح الآخرين ... المنافقين ... الحاجدين ... أعتقد أن كل هؤلاء لا يشغلوا بالا بالآخرين ...فلماذا يظل البعض يتوددون إليهم ويتقربون إليهم إذا كانوا متظاهرين بعدم حاجتهم لأحد؟؟
فإن نُبذ وإستطاع التأقلم؛ فما كان ليستحق منذ البداية أن يكون مع هؤلاء الأفراد ... وإن لم يستطع التأقلم إضطر للبحث عن مصدر الخطأ والحوار مع الآخرين ..فإن كان مخطئ تقوّمَ ..وإن كان الآخرين أساءوا فهمه؛ حاورهم فغلبهم بحجته...

لكن للأسف نحن متكاسلون ونعمد دائما للهروب من مواجهة الخطأ حتى ولو كانت أخطاؤنا....وذلك ما أدى إلى تفاقم مشكلاتنا...

لا أدعو لأن يقف أفراد المجتمع بعضهم لبعض بالمرصاد ...ولكن أدعو أن يقوّم المجتمع نفسه بنفسه فيستأصل ما فسد من أجزاؤه ...أتكلم عن المجتمع الداخلى للفرد... ففى عالمنا هذا لا أعتقد أن أمه بأسرها قد تتفق فى يوم ما... ولكن أتكلم عن الدائرة الداخليه جدا للفرد ... حتى إذا تحقق ذلك فى كل مجموعة وقوّمت نفسها بنفسها... صَلُح المجتمع والأمة ككل... كنتاج من صلاح الأفراد ودوائرهم...

2010 wish list

This is my wish list for 2010; hoping that I can realize it:

  1. Eliminating anger moments as much as possible: Don’t be angry even deep inside when your anger is not for a logical reason and don’t be angry for anyone who doesn't deserve you being in this mood.
  2. Never been hurt by unsupportive friends: just pull them back to their suitable places.
  3. Stop permitting some people to abuse your feelings: even they are close; they should not be allowed to do so. Do only for those who deserve. Don’t do hoping that cruel people will be nice oneday; just do when they are believed to be appreciating what will be done.
  4. Never permit anyone or any feeling to get me off my original track: unless I want to be off track!!!
  5. Concentrate on my main mission.
  6. Be stronger while making hard decisions: in these situations; give the control over your heart to your mind.
  7. Step over the past; leaving out the pains; taking the good memories and learning the morals.