Wednesday, December 12, 2007

حكايتى

مش عارفة ليه أنا حبيت أكتب بالعربى وكمان بالعامية وكمان جريت على الوورد علشان أكتب على الجهاز وأحطه على البلوج مع إن مكتبى فيه حاجات مكتوبه بإيدى ومعنديش الجرأة لغاية دلوقتى إنى أنشرها على البلوج ... بس مقاومتش الرغبة دى ... يمكن علشان ده هيساعدنى أكتر ف إنى أعبر عن اللى جوايا ... عن مشاعرى وأحاسيسى .. شموعى .... مش عارفه ... بس بصراحه أنا ماصدقت إنى تجيلى الجرأة إنى أكتب تانى ... مع الرغبة ف إنى أقول كل الحكاية .. من غير تغيير أى معنى أو بمعنى أدق ؛ من غير أى محاولة للهروب .. الانجليزى كان بيساعدنى جدا ف الهروب من اللى خايفة أقوله ... ف المراوغة ... وتقريبا أنا مش عاوزة أعمل ده دلوقتى ... علشان أنا حاسسه إنى محبوسة أوى جوا الدايرة ... لوحدى ...

الحكاية بدأت من 3 سنين ... وأنا وهو ف نفس الأوضة دى ... هأحاول أوصفها على أد أما أفتكر ... أصلها شكلها دلوقتى مختلف خالص ...كانت فيها لمبة نيون ... فيها شباك صغير ... وباب ... الباب ده أنا مشغلتش نفسى وقتها أفكر هو مفتوح وللا مقفول ... ولو مقفول ياترى مفتاحه معايا وللا معاه ... ولو مش لا معايا ولا معاه يبقى مع مين ؟؟ ... كمان الشباك ده بيبص على الشارع ... شكلهم إيه الناس اللى ف الشارع دول ؟؟ ... الحقيقه مشغلتش بالى بكل الأسئلة دى علشان ببساطه اللى مننا هييجى يخرج من الأوضة هيدور على المفتاح بتاعها .. وبكده يبقى فتح للاتنين الباب ... كمان الشباك مش مهم مين اللى معدى ف الشارع .. أدينا بنتفرج ونحكى لبعض وخلاص ...

كنا إحنا الاتنين واقفين مع بعض ف الشباك بنتفرج ... تقريبا أيامى كانت كلها نهار ... كنت سعيده أوى من جوايا ... كنت متفائلة وطموحه ... كنت حاسة إننى ممكن أعمل فرق ف الدنيا ... وكنت على استعداد إنى أعمل التغيير ده للناس اللى حواليا كمان .. وشايفه ف نفسى إنى أد ده أوى ...وأد أى تحدى ممكن أقابله ...كنت حاسه إنى ممكن أحضن الدنيا كلها ف مرة واحده ... أيوة حقيقى كنت حاسسه انى بس محتاجه الطريق ... إنما الرغبة ف كده موجوده ... صحيح كنت حاسه إنه حياتى ناشفه شويه؛ لأن أحلامى دى أنا بس اللى بأحلمها وبأفكر فيها لوحدى ... وممكن أكون بأحكيها ليه ... بس هو مش بيحلمها معايا ....

بس كان ف نقط كده عندى بأحطها ف آخر كل جملة ... وهو كمان كان بيحطها ... بس مخدتش بالى من النقط دى خالص؛تقريبا كانت مدفونه ف عقلى الباطن أو بمعنى أدق ف قلبى الباطن ... لغاية أما حصل الزلزال ... زلزال هز البيت اللى فيه الأوضه دى ... هزها أوى لدرجه إنى وقعت على الأرض ؛ بعدت عن الشباك ...وقعت ف نص الأوضة بالظبط ... الحيطان اتشرخت ... واللمبة النيون انطفت ... الناس اللى كانوا ف البيت ، ف الأوض التانية ماتوا من عنف الزلزال .... كنت خايفة إلى أبعد حدوود ... قمة الخوف اللى ف الدنيا ..."غاده ... غاده "..." إيه ده إنت لسه معايا ف الأوضه ؟؟ " ..." أيوة أنا هنا "... وفجأة لاقيت إيد بتشدنى أوى ف الضلمة ...وقفنى تانى على رجلى ... " إنتى كويسه ؟؟" ... "أيوة بس مش شايفاك ..إنت فين ؟؟" ... إدانى الأمان اللى كنت محتاجاه أوى ف الوقت ده ...
وفجأة لاقيت كل النقط اللى كانت متبعترة يمين وشمال ف الأوضه بتتجمع مع بعض ... المسافات بين النقط بتتلغى ...الحروف بتضم ... وبتتكون كلمة ف نص الأوضة بالظبط... إيه الكلمة دى ... كلمة ليها لمعان جامد أوى نوّرت الأوضه كلها ... من اللمعان إحنا الاتنين مش عرفنا نبص ونقرا الكلمة ..."يااه .. إيه ده ؛ إنت اللى رسمت الكلمه دى جوايا كده ؟؟ " ... " أيوة أنا ؛ بس عينى بتوجعنى أوى مش عارف أشوفها " ....

بصيت... اللمعان خف وقدرت أقرا الكلمه أخيرا ... معقولة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ... طلعت غير أما توقعت خالص ... يااااه .. أحلى وأصعب كلمة ف نفس الوقت ....ياربى

أحلى كلمة علشان حياتى معادتش ناشفه زى أما كانت قبل كده ... أحلى كلمه علشان هو إنسان عظيم أوى، بكل معانى الكلمة ...بجد ، ده رأيى فيه من أول أما قابلته .. ده مش من تأثير الكلمة بس فعلا، قبل أما النقط تتجمع كنت بأبصله بكل فخر واحترام...
أصعب كلمه علشان أنا قريتها بسرعة ؛ لكن هو عينه وجعته ؛ حط وشه بين كفيه ... وبعدين إتدور بجسمه كله ... وراح ناحية الشباك بسرعه .... أنا بس اللى قريتها .. أنا بس اللى شفتها ... غيرت حياتى من أول أما قريتها ... حوّلت مساراتى كلها ...بقيت بابص من الشباك بعينيه ... الإضاءة بتاعة النيون مكانتش مخليانى أشوفه كويس ... إيه ده !!! ... هو ده الحد اللى كنت راسمة البورتريه بتاعه من حوالى 8 سنين كده .... معقولة بجد إنت الحد ده ؟؟؟...ياااااه ؛إنت كنت فين من زمان ؛ ده أنا كنت مستنياك ؛ كنت واقفه ف الشباك مستنياك وأتاريك واقف جنبى وأنا مش شايفاك !!! ...كل ده أنا قلته جوايا أول أما قريت الكلمه دى ؛ أول أما الزلزال ده خلص وبدأت أفوق منه؛ حسيت بحاجات تانية خالص مع إنه نفس الشخص بس شفته بعين تانيه ...

حاولت ... بدأت أجيب شموع وأنورها حوالين الكلمه ؛ الله ؛ الإضاءة رومانسية أوى ... ولمسته على كتفه .. " بص كده إيه رأيك؟؟" ... " آه كويس ؛ ميرسى ليكى " .. ودوّر وشه تانى ناحية الشباك ... الله ؛ ده مشافش الكلمة برده ... بص بس ناحية الشموع وساب الكلمة !!! ... خايف ؟؟ ... مش متهيألى ... أمال إيه ؟؟ ... مش عاوز ؟؟ ...لأ ... طيب إيه ؟؟ ... مش عارفه !!
طيب خلاص ... هأعمل حاجه تانية كمان مع الشموع هأجيب ورود وأفرش الأرض حوالين الكلمة ... تانى على كتفه ... " بص كده ؟؟" ... "استنى بس .. أنا بأبص ف الشباك " ... ماهو صحيح .. إحنا كان اتفاقنا من الأول إننا بنبص مع بعض من الشباك ...متفقناش إنه هنعمل حاجه ف الأوضة ... وجايز هو استغرب انى بقيت مهتمه بالأوضه و ماليش دعوة بالشباك خالص ... " أهه يا سيدى ؛ ف إيه ف الشباك يعنى ؟؟ " .. مفيش حاجه ... بس لأول مرة أخاف .. أخاف أوى كمان من الشباك .. والناس اللى بيعدّوا من قدام الشباك .. بس مفيش حاجه أقدر أعملها ... مش من حقى إنى اقفل الشباك ... ده بتاعنا إحنا الاتنين

إديته ضهرى .. مش علشان هو مش يهمنى .. بالعكس؛ ده علشان أجمع وأشكل الشموع والورود بأجمل وأحلى شكل ... لانى إكتشفت إنه دايما بيبص عليهم هما بس ... آآآآه لو رفع راسه شويه كان زمانه قرا الكلمة دى !!!
اشتريت شموع وشموع وشموع ... لغاية أما فلوسى خلصت كلها عليهم ... عرفت منين انها خلصت ؟؟ ... علشان ببساطه بقيت بأسكت ف الوقت اللى لازم أتكلم فيه ... وألوم نفسى جامد على السكوت ده .. لأنى لو سكتت أوى هيسرح أوى ف الشباك ... مع إنى كنت بألوم نفسى قبل كده على الكلام .. أحسن أستهجى الكلمة قدامه .. وللا حتى أقولها غصب عنى ف وقت أسرح وأنا معاه ... السكوت أحسن يابنتى ... لأ ... مش عارفه بقى
لا السكوت نافع ولا الكلام نافع !!!!!!!!!!!!!!!

"تعالى بصى كده على الشباك " ... " لأ لأ لأ مش جايه ؛ أنا تعبت وزهقت من الشباك ده "
جريت بسرعة ناحية الكلمة ؛ أطفى الشموع .. أقطع الورود ... أكسر التمثال ... قصدى الكلمه ... زى المجنونة بالظبط .. منتهى الغضب .. منتهى الثورة ... أنا ماعودتش قادرة خلاااااااااص
لاقيته واقف ورايا ... بمنتهى الهدوء .. بمنتهى العظمة ... بمنتهى الرقه...بمنتهى الرجولة ... مسك إيدي قبل أما أكسر التمثال .. ودوّرنى ناحيته ... مكلمنيش .. ولا عاتبنى ... بص ليا بنظرة كلها حنان ... وبكل كبرياء جاب عود كبريت وانحنى يولع الشموع اللى انطفت .. وسقى الزهور اللى اتبهدلت

يا حلم نفسى تحلمه كل القلوووووووووب ... يا أحلى إحساس شدنى خللااانى أدوووووووووب ... خلااانى أحس إنى بشر !!!

برده مرفعش راسه يقرا الكلمة ... مع إنه مش ليا ؛ بس حقيقى أعظم إنسان قابلته ... يا حلم نفسى تحلمه كل القلوووووووووووووب
كل صفاته .. كل سكناته ... كل حركاته ... كل مواقفه ... يااه؛ أد إيه أنا فخورة بيه ، ومعجبة بيه ... كل ده جه ف دماغى وأنا بأبصله وهو بيحاول يعدل اللى أنا بوظته يمين وشمال .. أد إيه جميل إحساسى ف اللحظه دى وف كل اللحظات اللى بأكون فيها معاه ... إحساس الطفلة الصغيرة ... الشقيه والمجنونه والمتمردة وف نفس الوقت اللى بترجع مكسوفه بعد أما تتشاقى ووشها أحمر ... أد إيه إنت بتخلينى أقوللك حاضر .. وأحب إحساس حاضر .. وأتلكك علشان أقولها ... أكيد إنت تستحقها ... أد إيه بأكون فرحانه وأنا بأقولها ليك
رجع هو للشباك وقعدت أنا على الأرض قدام الشموع والورود .. بدأت أفكر أحاول أبعتر الكلمه تانى .. أحاول أرجعها نقط بعيده عن بعضها .. طيب إزاى ده ؛ مش سايب لى فرصه ... طيب بلاش خليها ... أهى إحساس جميل لحد يستحقه فعلا ؛ وجايز يتدور ويبص لفوق عليها ف يوم من الأيام... ممكن برده ... بس دلوقتى أنا عاوزة أرجع لنهارى تانى ... عاوزه أرجع لحياتى ومسارى تانى .. معقوله هأفضل أبص على الشباك بعينيه طول الوقت ؟؟ ... معقوله هتفضل أحلامه هى أحلامى ؟؟ ...بس هو مدانيش الحق ده ... هو اصلا ميعرفش إنى إديته لنفسى
...
أى بنت ف الدنيا أما بتحب بتحس بكده ... بتحس إنها عاوزة تبقى جزء من الكل ... أحلامه هى أحلامها.. طموحه هو طموحها...نجاحه هو نجاحها ... بتشوف الدنيا بعينيه ... الحكاية مش بتبقى رغبه ف إلغاء الذات ؛ علشان محدش يرضى لنفسه إنه يكون تابع لحد ... بس الحكاية هى الرغبة ف امتزاج الذات ... الشكل النهائى هو ذات واحده بعقلين ... المهام متوزعه ... بس العائد واحد هيتوزع على اتنين على الرحب والسعة .. أكيد هيكفيهم ... ملهومش دعوه هيكفيهم إزاى بس هما هيظبطوا نفسهم انه يكفيهم ... بالظبط زى إنه هو بيشتغل ويتعب بره البيت .. وهى جوه بتشتغل وتتعب ... هو بينجح ويبقى مشهور ... هو اللى اتعرف قدام الناس ... بس هى سعيده ممكن اكتر منه بنجاحه ... كده نجاحه متوزع عليهم هما الاتنين ... هى حست انها هى كمان نجحت .. مع إن العائد كان ظاهريا عائد لشخص واحد بس .. لأن هو بس اللى حس بإنه ناجح قدام الناس
يعنى أنا دلوقتى دخلت نفسى ف دايرة نسيت فيها نفسى ... تهت وضعت ولوحدى رجعت !!! ... وبرده مش لاقيه ولا فاكرة أنا كنت بأفكر ف إيه أيام أما كنت بأبص بعيونى من الشباك ... مصرة إنى أبص بعينيه هو .. مع إنه مش معتبرنى جزء من الكل ده .. هو بيتعامل معايا على إنى كل لوحدى !!! ... بأحاول أنقل الحلم الوردى على أد أما أقدر للواقع ... بس للأسف مش هتظبط منى خالص .. تهت ف الطريق للحلم

طيب الخطوة اللى جاية إيه ؟؟ أخخخخخخ ... ده أنا هأستنى لغاية أما يفتح هو الباب بتاع الأوضه... أصل المفتاح طلع معاه ... طيب وبعدين ... السؤال دلوقتى بقى ياترى أما يفتح الباب هيقفله تانى وراه عليا ويسيبنى جوه الأوضه وللا هيسيبه مفتوح ؟؟ وياترى أنا لو خرجت وراه هآخد أد إيه وقت على أما عينى تاخد على نور النهار اللى بره وللا أنا خلاص ماعودتش هأعرف أشوف تانى؟؟ ...بتهيألى إنه أصلا أما يخرج هيقفله وراه تانى عليا ... أصلى للأسف متوقعش إنى ممكن أقابل حد تانى ف عمرى كله بالشكل ده ...ههههههه ؛ لأ طبعا شكله عمره ما هيفكر إنه يفضل معايا ف الأوضه ويقفل الشباك ؛ هو لسه مقراش الكلمة ؛ قلنا بيبص بس لتحت على الشموع اللى على الأرض مبيرفعش راسه لفوق...

ياترى الشمس هتفضل هى اللى مستنية الغروب وكارهه الفجر اللى بياخدها من البحر؟؟ وللا الدنيا هترجع لطبيعتها ويرجع البحر يعلّى موجه علشان يطول بإيده الشمس ..يمسكها ويشدها للغروب .. ويمنعها وقت الشروق ؟؟؟؟..... ياترى ده ممكن ؟؟؟
على فكرة ياد. صيام ... اللى أنا كتباه ده كله مش خطوة ف طريق الحلم اللى حكيتلك عنه قبل أما أمشى ف آخر مرة شفتك فيها ... ده بس محاوله لنفى وإثبات ضعفى .. الاتنين ف نفس الوقت
بنفيه علشان بأحاول أواجهه وأثبت أد إيه أنا كبيرة وأقدر أواجه الخوف اللى جوايا ... وإنى أقدر أقول اللى أنا عاوزاه بالظبط .. زى أما كنت بأعمل زمان؛ أيام أما كنت بأبص من الشباك ... زى بالظبط أما كنت سعيدة باللى عملته ف مكتب د.علاء من كام أسبوع .. مع إنه مكنش صح .. بس ده اللى كنت عاوزاه
بأثبته .. علشان أجمل حاجه ممكن أى بنت تحس بيها هى الضعف ... الضعف الأنثوى الجميل ... مش الضعف اللى الناس كلها بتكرهه لأنه بيكون نقيصه فيهم ..لأ ...الاحساس ده جزء من شموعى اللى أنا بأنورها حوالين التمثال ...ومش هأقدر أتخلى عنه .. ومش عاوزه كمان بصراحه علشان مينفعش...

الحكاية لسه ليها باقى ؛لسه هأعرفه من الأيام أو يمكن السنين اللى جايه

3 comments:

  1. really , i still claping my hands
    u r full of mysterious
    i roughly get ur mean
    may allah keep u together
    make him know
    statue is still preserved
    keep on that
    saluta

    ReplyDelete
  2. Nice awy ya 3'ada this way in expressing yr story as u called it :)...
    u'll never 4get him, but it could be happened and u see other one and at that moment, u'll feel as u feel now...
    I think that and I won't go in a discussion about love issues right now TAAAAAATAAAATAAA ... But I wish U get yr way soon isA

    :)

    ReplyDelete
  3. Bossy, I hesitated a lot before I comment...

    I hesitated more after I read Yasso's comment, this is not about Love aw kalam, bossy ya Ghada

    If you really feel the way you described: GO FIGHT FOR IT

    GO AND GET IT GIRL, What the heck is wrong with you ????????

    You have nothing to loose, so what ?

    ana mesh 5ayef delwa2te 3'eer men seyam lama yeqra my comment, bas 3ady bqa hayza3aqle shewaya we 5las, Seyam tayeb ;)

    ReplyDelete